1:00 ص
فضاء التربية والتكوين
المواطنة نسبة إلى الوطن والبلد الذي ينتسب إليه الإنسان، كما أن المواطنة شعور وإحساس داخلي يجعل الشخص يتعلق بأرض وطنه وبحضارته ويفتخر بانتمائه إلى تراثه التاريخي وعاداته ودينه ولغته كما يعتز بدستوره ويقدم كل غال ونفيس في سبيل وطنه. المواطنة هي الغيرة على الوطن." لا دين من لا غيرة له " .
إن المواطن الصالح كالولد البار لا يمكنه الاستغناء عن وطنه، كما أن الوطن لا يمكنه الاستغناء عن الولد البار.يمكن أن نعبر عن المواطنة بأنها شكل من أشكال الاندماج والترابط داخل المجموعة المتماسكة، فهي حقوق وواجبات.
إن الغاية من التربية على المواطنة هي تكوين المواطن الصالح للبلاد والعباد، المواطن الذي يقدم التضحيات ولا ينتظر المكافآت ، المواطن الواعي بقدسية وطنه، الممارس لحقوقه وواجباته.
" إن المواطنة التي نريدها لا ينبغي أن تختزل في مجرد التوفر الشكلي على بطاقة تعريف أو جواز سفر، وإنما يجب أن تجسد في الغيرة على الوطن، والاعتزاز بالانتماء إليه، والمشاركة في مختلف أوراش التنمية التي نتمناها وطنية كانت أو جهوية أو محلية، وتوسيع إشعاعه العالمي."
من خطاب صاحب الجلالة نصره الله في تطوان 20 غشت 2004.
إن المواطن الصالح كالولد البار لا يمكنه الاستغناء عن وطنه، كما أن الوطن لا يمكنه الاستغناء عن الولد البار.يمكن أن نعبر عن المواطنة بأنها شكل من أشكال الاندماج والترابط داخل المجموعة المتماسكة، فهي حقوق وواجبات.
إن الغاية من التربية على المواطنة هي تكوين المواطن الصالح للبلاد والعباد، المواطن الذي يقدم التضحيات ولا ينتظر المكافآت ، المواطن الواعي بقدسية وطنه، الممارس لحقوقه وواجباته.
" إن المواطنة التي نريدها لا ينبغي أن تختزل في مجرد التوفر الشكلي على بطاقة تعريف أو جواز سفر، وإنما يجب أن تجسد في الغيرة على الوطن، والاعتزاز بالانتماء إليه، والمشاركة في مختلف أوراش التنمية التي نتمناها وطنية كانت أو جهوية أو محلية، وتوسيع إشعاعه العالمي."
من خطاب صاحب الجلالة نصره الله في تطوان 20 غشت 2004.
Posted in: نادي المواطنة
0 التعليقات:
إرسال تعليق